انواع نباتات المسطحات الخضراء تنقسم نباتات المسطحات الخضراء تبعا لاحتياجاتها البيئية الى: اولا- نباتات الموسم الدافئ وهي تحتاج الى درجات حرارة مرتفعة نسبيا (18-35 م) اثناء موسم نشاطها، اي خلال الصيف واوائل الخريف، فاذا ما اقبل الشتاء وانخفضت درجات الحرارة، تأثرت هذه النباتات تأثيرا سيئا ودخلت في سكون ويصبح المسطح اصفر اللون ويتشوه شكلة. ونباتات الموسم الدافئ معمرة مما يجعلها تعاود النشاط والنمو عندما تبدا درجات الحرارة في الارتفاع معتمدة على الريزومات والسيقان المدادة وما بها غذاء مخزن. ومن اهم نباتات هذه المجموعة: 1- النجيل Bermuda grass من اكثر نباتات المسطحات موافقة للبيئة في مصر. وهو نبات معمر زاحف يتميز بقوة نموه وسرعة انتشاره. ويتكاثر النجيل بسهولة بواسطة البذور او السوق المدادة (العقل او الغرز)، ويتحمل القص والدهس الشديد. وتعد البرمودا من اهم اصناف النجيل. اهم عيوبه في مصر هو عدم قدرته على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، ويزرع بالبذور التي تستورد من الخارج. 2- النجيل السوداني Uganda Grass يمتاز بنعومة اوراقه ولونه الاخضر الزاهي، وهو كثيف النمو يتحمل درجات الحرارة المنخفضة فتكون فترة السكون قصيرة.
أشجار الفاكهة التي تتحمل الحرارة أشجار الفاكهة التي تتحمل الحرارة تنقسم لنوعين الأول أشجار تتحمل الحرارة إحتياجاتها من الماء قليلة أي أنها تتحمل العطش و زيادة الملوحة. و الثاني أشجار تتحمل درجة الحرارة و إحتياجاتها كبيرة من الماء و هي لا تتحمل العطش و زيادة الملوحة. و كلا النوعين يزرع في مكان مختلف من هذا العالم. فنجد الأشجار المتحملة للحرارة و العطش و زيادة الملوحة تزرع في المناطق الصحراوية و الشبة صحراروية مثل معظم الدول العربية و خاصة دول الخليج. اما الأشجار التي تحتاج لحرارة و رطوبة و لا تتحمل الأملاح فتزرع في المناطق الإستوائية. و علية سنتعرف على أشجار الفاكهة التي تتحمل الحرارة. أولاً: أشجار الفاكهة التي تتحمل الحرارة و تتحمل العطش 1- نخيل البلح تعتبر م الأشجار القوية التي تتحمل الظروف الصعبة مثل إرتفاع درجات الحرارة و الرياح و الملوحة و العطش و هذا لا يعني أنها لا تحتاج للماء و لكن إحتياجاتها قليلة مقارنة بغيرها من الأشجار حيث لا يتتجاوز كمية الماء للشجرة الواحدة 200 لتر شنوياً. لذلك نجدها تتحمل الظروف الصحراوية و الشبة صحراوية في بلادنا العربية. 2- نخيل الدوم هذا النوع من النخيل يطلق علية نخيل الحياة لنموة في المناطق القاحلة الصعبة حيث أنة يتحمل درجات الحرارة العالية و قلة المياة بشكل كبير.
وهي شجيرةٌ شديدة المقاومة للجفاف و الحرارة المرتفعة.. ولذلك فإنها تنمو في المناطق المالحة و الصحارى القاحلة. يتم زرع شجيرات الإثل (الطرفاء) لمقاومة عوامل التعرية. كما تزرع لتثبيت الكثبان الرملية. ذلك أن سرعة نمو هذه الشجيرة تمنع الرمال المتحركة من تغطيتها. كما تعمل شبكة جذورها المتشابكة على تثبيت الرمال و زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. تنبعث شجيرة الإثل(الطرفاء) من أصلها بشكلٍ جيدٍ بعد قطع جذعها. أخشاب الإثل (الطرفاء) صلبةٌ و مقاومةٌ لعوامل التلف. و تحوي على نسبٍ مرتفعة من الرماد (نحو 5%). علماً أن بعض أجزاء هذه الشجرة غير قابلةٍ للاشتعال بسبب محتواها المرتفع من الأملاح. تصلح أخشاب الإثل (الطرفاء) لصناعة الأثاث. تفقد بذور الإثل (الطرفاء) قابليتها للإنبات خلال بضعة أيامٍ فقط. ولذلك يتم إكثار شجرة الإثل بشكلٍ رئيسي عن طريق زراعة القصاصات. تشير الاختبارات الميدانية. إلى أن بعض الأنواع الأكثر إنتاجية (T. aphylla و T. nilotica) يمكن ريها بمياه البحر. تتعرق أشجار الإثل بغزارة. و لذلك السبب وفي حال كان منسوب المياه الجوفية قريبا من السطح ً. و في متناول الجذور فإن هذه الشجرة تتسبب في فقدان كمياتٍ كبيرة من المياه الجوفية.
نباتات زينة تتحمل التربة المالحة و تصلح للزراعة في المناطق الساحلية - YouTube